ولد عباس وعقدة العدالة !

وقّع أكثر من 120 نائبا “أفلانيا” بيانَ مساندة للعضو القيادي في الأفلان الطيب لوح وفي نفس الوقت بيان تنديدٍ بتصريحات الأمين العام المقال من على رأس الأفلان والذي قال في تصريح ليومية “ربراب” أن الحزب لم يُفوض لوح لما ذكّر المواطنين بسجن الإطارات ظلما في زمن رئيس الحكومة آنذاك “أويحيى”.
النواب ذكروا في بيانهم بأن ولد عباس له عقدة من وزير العدل والعدالة منذ القدم وهذا منذ أن كان ولد عباس رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الجزائريين والعدالة تعرف هذا جيدا، ومع الوزير الحالي قضية قوائم التشريعيات التي تورط فيها ابن ولد عباس وقيل يومها أن وزير العدل عامله مثل أي مواطن ورفض الضغوطات ولازالت القضية مفتوحة إلى يومنا هذا وملفات أخرى متعلقة بالتضامن ووزارة الصحة لازالت التحقيقات فيها جارية، خاصة بعد تعليمات الرئيس بفتح تحقيق على كل المتورطين في الفساد بدون استثناء، وهذا ما أربك ولد عباس حسب نائب مقرب منه جدا يقول أن ولد عباس وبعض نواب الفساد ووزراء سابقين يدورون في فلك ولد عباس متخوفون من سيف العدالة في زمن وزير العدل الطيب لوح الذي جعل شعار القانون فوق الجميع فعلا وليس شعارا.
لذلك يطالب النواب المناوئين بالاعتذار للسيد الوزير والكشف عن النوايا الحقيقية لولد عباس في الرئاسيات المقبلة بدون نفاق ولا تستر، بدل مسك العصا من الوسط.