لماذا يخاف حزب الفساد من لوح؟
أصبح اسم وزير العدل حافظ الأختام طيب لوح يرعب ويؤرق نوم حزب الفساد والمفسدين في شتى المجالات فكلما ذُكر اسم الوزير إلا وارتبك الخونة والمفسدون وتحرك أزلامهم في كل الجهات والمواقع لمهاجمة الرجل المعروف بنزاهته وإخلاصه للوطن.
هذا منذ أن كان قاضيا ومنذ أن كان رئيسا لنقابة القضاة، فرجل له صداقات متينة مع الشرفاء في المجال السياسي والإعلامي وقدم لهم خدمات جليلة في إطار القانون، كما قدم خدمات ومساعدات للمرضى للعلاج بالخارج من فئة الفقراء و “الزوالية” وهذا من غير أن يعرفهم فكان يرد على طلبات المساعدة لما كان على رأس وزارة العمل.
والرجل يعرف بكفاءته المهنية العالية والتي لمسها المواطن في وزارة العمل من خلال بطاقة الشفاء والعصرنة التي حول بها قطاع العمل والضمان الاجتماعي في عهده إلى مصاف قطاعات الدول الكبرى، ونفس الشيء قام به في قطاع العدالة وفي المجال السياسي كذلك الرجل معروف بمواقفه المشرفة باتجاه الرئيس والوطن والكل يعلم ما قام به في التشريعيات السابقة وكيف تصدى بقوة لبارونات الفساد وتجار القوائم وفتح عليهم تحقيقات رغم ضغوطات الوزير الأول آنذاك ورغم وجود ابن ولد عباس ونواب في القضية.
الرجل معروف، كذلك بقوة شخصيته وبعدله وبمحاربته لبارونات الفساد أينما كانوا ومهما كانوا، لذلك تخاف منه خفافيش الظلام ولا تستطيع مواجهته وتخشى قبضته الحديدية، كيف لا وهو الذي أعاد للعدالة هيبتها تحت شعار “استقلالية القضاء وحرية التعبير وجهان لعملة واحدة” شعار جعله عقيدة لدى العدالة، شعار كان يؤمن به ويدافع عنه منذ أن كان رئيسا لنقابة القضاة في زمن الغطرسة والتليفون وفي زمن الإرهاب والترهيب، لكن الرجل لم يتأثر بكل ما عاناه لأنه صاحب قضية عادلة وهو رجل عدالة فأنصفته العدالة الإلهية ووجد فيه الرئيس الرجل النادر في زمن الخيانة والنفاق والشقاق.
أما الشعب فيعرف جيدا حزب الفساد ويعرف جيدا مواقف الرجل ومحاربته الدائمة للفساد والمفسدين.