
مع النتائج الباهرة التي حققها منتخبنا الوطني وبدأ يكتب تاريخا جديدا بأحرف من ذهب تحت قيادة المايسترو جمال بلماضي واحترافيته العالية بأرمادة من اللاعبين الذين تكونوا في أعرق الأندية الأوربية، إلا أن هذه الاحترافية للمنتخب قابلتها شعبوية “زطشي” الذي اصطحب معه إلى القاهرة صديقه الحميم “البودي قارد” الذي اكتشفه الجمهور الجزائري خلال مباراة ناميبيا من خلال التحاقه بالكاميرا ليراه الناس ؟ !
أصبح اليوم هذا البودي قارد هو الآمر الناهي في الفاف وتعدى على كل القيم وضرب عرض الحائط بصورة المنتخب والجزائر، إذ تجاوز كل الحدود بتعديه على مواطن جزائري يؤدي مهمته النبيلة كصحفي ينقل أفراح المنتخب لأمة اسمها الجزائر.
فهل تتدخل السلطات وترحل هذا البلطجي وتحاسبه وتبعده من الفاف لأنه أساء ويسيء إلى صورة الجزائر، هل من مجيب لمحاسبة أذناب وبقايا “ولد علي” والسعيد بوتفليقة الذين اختطفوا الفاف.
المنتخب باحترافيته يستحق أكبر من البلطجية وأحباب الأحباب فشتان بين حمل الحقائب في “بارادو” وتسيير شؤون منتخب اسمه الجزائري.
الجزائر تغيرت وزمن الحقرة والبلطجية وتلفيق التهم ونهب المال العام باسم الاستثمار قد ولى والعصابة التي تريد اليوم التخفي عن الأنظار وراء المنتخب والفاف حسابها سيأتي آجلا أم عاجلا لأن كل شيء معروف ومكشوف.



