
لا يمر يوم أو حدث كروي إلا ويؤكد لنا رئيس الفاف المعين زطشي أنه مسير ورئيس يصلح لفريق صغير يسير بعقلية “الحومة” وأن الفاف كبيرة عليه، فكيف نفسر محيطه الرديء سواء أعضاء المكتب الفيدرالي وأغلبهم أو المناجير العام الذي لا يملك لا ثقافة ولا خبرة في التسيير ولا مؤهلات علمية وأكاديمية له ناهيك عن مساعده وليد حومة زطشي الذي يقضي وقته في أخذ صور السيلفي مع اللاعبين وفي جمع القمصان ؟! أو المكلف بالإعلام الذي كل خبرته في أسبوعية رياضية لا أكثر.
كل هذه الأشياء جعلت الفاف تسير بعقلية الحومة وما حدث في النهائي من مهازل يتحمل مسؤوليتها رئيس الفاف والمناجير العام لأنهم جهلة في العمل البروتوكولي والدبلوماسي لا يعرفون المسؤولين ولم يتكلموا مع اللاعبين لإعطائهم معلومات حول المتواجدين في المنصة؟! ضف إلى ذلك اللباس الذي ذهبوا به لأخذ صورة مع رئيس الدولة وكأنهم في التدريبات.
المسؤولية لا يتحملها اللاعبون أو المدرب وإنما رئيس الفاف ومساعديه “السوسيال” لأن صورة البلاد والدولة فوق الأشخاص وثقافة الدولة غير عقلية الحومة ؟!
اليوم بعد قرصة الأذن التي تلقاها زطشي راح يحرك بعض الأقلام المأجورة للدفاع عن أخطائه الكثيرة لأنه لا يريد ترك الفاف وترك الشهرة والمصالح والبزنس، وراحت هذه الأقلام التي استفادت من قمصان المنتخب تربط رحيله برحيل بلماضي في شكل تهديد علني وهي تتناسى أن زطشي لم يكن يرغب في جلب بلماضي بل جلب قبله “ألكاراز” والمثير للجدل ماجر وأضاع لنا زطشي سنتين في البريكولاج والكل يعلم أن فوزنا بالكأس الإفريقية هو فوز بلماضي واللاعبين لأن النجاح له إستراتيجية وأين لزطشي من الإستراتيجيات.
والسلطة تعلم جيدا من حقق الفوز ومن يريد الاستفادة من هذا الفوز وتعرف أسرار عقود السبونسور في الفاف وتعرف صفقات البزنس لكل أعضاء المكتب الفدرالي.
والحديث قياس.



