أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت 14/3 أنه خضع يوم الجمعة لفحص كورونا المستجد، في وقت كشف البيت الأبيض أنه سيفحص من الآن وصاعدا حرارة “جميع من هم على اتصال وثيق” معه أو مع نائبه مايك بنس.
وفي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض سعى عبره لطمأنة الأميركيين عبر إعطاء توجيهات وإرشادات حول مكافحة الفيروس قال ترامب إنه بانتظار نتائج الفحص المخبري الذي خضع له.
وشوهد ترامب يوم الجمعة 13 /3 يصافح عددا من الأشخاص لدى اجتماع فريق مكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، خلافا للتوصيات الطبية التي تدعو لتجنّب المصافحة. لكنّه أقر لاحقا بضرورة الامتناع عنها.
وخضع ترامب لفحص كورونا المستجد بعد تعرّضه لحملة انتقادات على خلفية عدم الخضوع لهذا الفحص على الرغم من لقائه أعضاء وفد رئاسي برازيلي ثبتت إصابتهم لاحقا. إلا أن طبيبا في البيت الأبيض قلل من أهمية تلك اللقاءات معتبرا أن لا حاجة لخضوع الرئيس للفحص بما أن “أي عوارض لم تظهر” عليه.
وفي حين من المرتقب تنظيم مؤتمر صحافي جديد للفريق المكلف بتنسيق حملة مواجهة كوفيد-19 يوم السبت 14/3 في البيت الابيض، قام أحد الأطباء من الفريق الطبي للرئاسة الأميركية بفحص حرارة جميع الصحافيين الراغبين في الدخول الى قاعة الإعلام. وقد تم بالفعل استبعاد أحدهم بعدما تبينّ أن حرارته مرتفعة.