آخر الأخبار
الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة السكري الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة
الحدثسلايدر

رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة عشية اليوم الوطني للمجاهد، المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وإنعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956) فيما يلي نصها الكامل :

“بسم الله الرحمن الرحيم،

و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

تذكرنا الأحداث الشاهدة على التضحيات الجسيمة إبان ثورة التحرير المباركة بعظمة الجزائر، وهمة شعبها الحر، وعلو شأنه، فنحتفي بالأيام التي وقعت فيها تلك الأحداث التاريخية بشموخ شعب صاغ بدماء أبنائه أمجادا، وحقق أجل نصر في التاريخ المعاصر على قوى الاستعمار الظالمة المدحورة.

وفي وقفتنا اليوم احتفاء بالذكرى الثامنة والستين (68) لهجومات الشمال القسنطيني (1955)، والذكرى السابعة والستين (67) لمؤتمر الصومام (1956)، تتجدد على أرض الكفاح وقلعة الحرية مشاعر الاعتزاز بالانتماء لوطن صنع كبرياءه الشهداء الأبرار، الذين أودعوا في الأجيال بذرة الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة و أورثوا شبابنا خصالا تغذي فيها الوعي الوطني، والغيرة على بلد خاض حربا مريرة ضروسا من أجل الانعتاق .. ودفع ثمن الحرية دما غاليا مقدسا.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

إننا لنعيش ونحيا في الجزائر السيدة بالوفاء لتلك الدماء السخية، التي تدعونا للحفاظ على الجزائر الغالية، دولة وطنية مصانة، مهابة، قوية بمؤسساتها الدستورية، وبوحدة شعبها، ووعي وطموح شبابها.

إن الإيمان بالنصر الذي ملأ جوانح الشهيد الرمز زيغود يوسف ورفاقه، وخاضوا بنوره في قلوبهم معارك الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، هو نفس الإيمان الذي دفع في خضم الكفاح المسلح، قادة الثورة إلى عقد مؤتمر الصومام لوضع أسسها التنظيمية السياسية والعسكرية.. ومن ذلك الإيمان، نستلهم، في هذه المرحلة التي نتوجه فيها جميعا إلى بناء الجزائر الجديدة، الثقة في مقدرات الأمة التي تقوي من إرادتنا لنحقق بتظافر الجهود وإخلاص العمل خطوات تتحقق بها المؤشرات الإيجابية في مجالات التنمية المستدامة، وتتواصل بسواعد أبنائها الإنجازات..

وتتعزز بها المكاسب الاجتماعية حفظا لكرامة المواطن، وتحرز بلادنا بفضلها تقدما هاما في اتجاه توسيع شراكاتنا الاستراتيجية عبر العالم، لبعث ديناميكية اقتصادية مستقطبة للاستثمارات، ولتأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميا ودوليا.

إننا في الوقت الذي نحيي فيه الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام نستشرف بيقين المؤمنين برسالة الشهداء، والعارفين بمقدرات الجزائر ومكامن ثروتها، ومقومات نهضتها مزيدا من الارتقاء ببلادنا، وإسماع صوتها، وتثبيت مكانتها، لتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم مستمدة العزيمة من تعلق الشعب الجزائري بالعزة والسيادة وتطلعه إلى الرقي، ومن إرث الشهداء الأبرار الذين نترحم في هذه المناسبة على أرواحهم الزكية، ونتوجه فيها بالتحية والتقدير إلى إخوانهم المجاهدين أطال الله في أعمارهم وأمدهم بوافر الصحة.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى