هزّت، حزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” الذي يقوده الوزير الأول، أحمد أويحيى، فضائح وملفات فساد وشبهات، دفعت بأمينه العام إلى إقالة بعض قادته.
وأنهى أحمد أويحيى مهام رئيس كتلة الحزب في البرلمان بلعباس بلعباس بسبب “تجاوزات وإساءة لعمل الجهاز الدبلوماسي”، عقب تعيينه نوابًا بمناصب ومهمات برلمانية دولية رغم افتقادهم للكفاءة وعدم اطلاعهم على ملفات السياسة الخارجية.
واتهمت، وزارة الخارجية، بلعباس بلعباس بتعيينات “مشبوهة” لنواب في هيئات برلمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بينما نفى المعني الاتهامات.
كما عزل، أويحيى سيناتورا من الحزب التجمع، إثر اتهامه بالضلوع في فضيحة رشوة وفساد بعد ضبطه بوضعية تلبّس، ويتعلق الأمر بعضو مجلس الأمة جوهر مليك، ويتواجد السيناتور ذاته منذ 72 ساعة بالسجن على ذمة التحقيق.
وقبل أقل من شهر، اضطرّ أحمد أويحيى لفصل رئيس بلدية “رأس الماء” في ولاية سيدي بلعباس، بعد تسريب فيديوهات لمشاهد جنسية مخلة بالآداب داخل مكتبه.