
بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، نظمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومؤسسة فريق جبهة التحرير الوطني تكريماً خاصاً لسفراء الدول التي احتضنت الفريق ودعمته في مسيرته التاريخية، وكان من بين هذه الدول جمهورية ليبيا الشقيقة.
وقد تم تكريم السفير الليبي لدى الجزائر، السيد صالح همة محمد بكده، تقديراً لمواقف بلاده الداعمة للقضية الجزائرية في مرحلة الكفاح من أجل الاستقلال، واحتضانها لهذا الفريق الذي كان رمزا للثورة الجزائرية.
وكان فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، الذي تأسس في 1958، يمثل أحد أذرع النضال الجزائرية، إذ كانت المباريات التي خاضها محطات من الكفاح على الواجهة الرياضية والدبلوماسية. وبفضل دعم الدول الصديقة مثل ليبيا، استطاع الفريق أن يُظهر للعالم تعاطف الشعوب العربية مع الجزائر في نضالها ضد الاستعمار الفرنسي.
وتجسد هذه الاحتفالية اليوم إحياءً لذلك الإرث التاريخي، كما تعكس العلاقات الأخوية التي تجمع بين الجزائر وليبيا، وتسلط الضوء على أهمية الدعم الدولي الذي حصلت عليه الثورة الجزائرية من الأشقاء في تلك الحقبة.