آخر الأخبار
الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة وزير الصحة يشرف رفقة وزيرة الرقمنة والإحصاء، على اجتماع حول رقمنة قطاع الصحة
الحدثسلايدر

زيارة وزير الصحة إلى أم البواقي: استجابة سريعة وتحرك ميداني بعد حادثة عضّات الكلاب

شهدت ولاية أم البواقي حالة استنفار صحي وأمني عقب تسجيل حالتي وفاة مأساويتين لطفلين نتيجة داء الكلب إثر تعرضهما لعضّات كلاب ضالة، ما استدعى تدخّلًا عاجلًا من السلطات العليا. وفي هذا الإطار، قام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور محمد الصديق أيت مسعودان، بزيارة ميدانية مستعجلة إلى الولاية، لمتابعة الوضع والاطمئنان على الضحايا الآخرين الذين يخضعون للعلاج.

سرعة الاستجابة والتحرك الوزاري

زيارة عاجلة للوزير مباشرة بعد الإعلان عن وفاة الطفلين، حيث انتقل إلى مستشفى الأمومة والطفولة في أم البواقي ثم إلى مستشفى قسنطينة لمعاينة الوضعية.

الوزير أكد أن الرعاية الطبية وجرعات المصل واللقاح وفرت للمصابين منذ اليوم الأول، مشددًا على أن الدولة لن تدخر جهدًا لحماية صحة المواطنين.

تشكيل خلية أزمة ولجنة متابعة على مستوى الولاية، تضم مصالح الصحة والبيئة والفلاحة والأمن، لضمان التكفل الفوري بالحالات ومنع تكرار المأساة.

شهادات ووقائع من الصحافة

صحيفة النهار أوضحت أن الطفلين الضحيتين هما:

نذير بوزيد (12 سنة)، من بلدية عين البيضاء، تعرض لعضة كلب ثم تدهورت حالته الصحية.

علاش محمد (7 سنوات)، من قرية بئر خشبة، نُقل إلى قسنطينة بعد تعكّر حالته، لكنه فارق الحياة.

موقع الشروق أونلاين ركّز على تصريحات الوزير التي أكّد فيها أن المصابين الآخرين يخضعون للعلاج والمراقبة، وأن كل المستلزمات الطبية متوفرة، بما فيها الأمصال واللقاحات.

الجزائر دبلوماتيك أبرزت البعد الإنساني والسياسي للزيارة، حيث ظهر الوزير وهو يصافح المواطنين ويستمع لانشغالاتهم، في صورة تعكس قرب المسؤول من المواطن وحرصه على المتابعة الميدانية.

مواقع أخرى أشارت إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية بضرورة الاستجابة السريعة لأي طارئ صحي، والتكفل المباشر بالمواطنين خاصة في الحالات الحساسة.

البعد الإنساني والسياسي

زيارة الوزير لم تقتصر على الجانب الطبي فقط، بل حملت أيضًا رسائل إنسانية:

التضامن مع عائلات الضحايا، والتعاطف مع الأطفال المصابين.

تأكيد أن صحة المواطن أولوية قصوى، وأن الدولة حاضرة في الميدان لا في البيانات فقط.

تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة من خلال الحضور السريع للمسؤول الأول عن القطاع الصحي.

آفاق وتوصيات

الحادثة سلطت الضوء على خطر الكلاب الضالة وضرورة وضع خطة وطنية شاملة لمعالجة الظاهرة، من خلال:

تعميم حملات تلقيح وتطعيم الكلاب للحد من انتشار داء الكلب.

رفع الوعي المجتمعي بضرورة التوجه الفوري إلى المستشفيات بعد أي عضة كلب.

تعزيز التكفل الصحي عبر ضمان توفر الأمصال واللقاحات في كل المؤسسات الصحية.

حادثة عضّات الكلاب في أم البواقي كانت مأساوية بخسارة طفلين بريئين، لكنها كشفت في المقابل عن سرعة استجابة الدولة، إذ تحرك وزير الصحة شخصيًا لمعاينة الوضع، وتشكيل خلية أزمة لمتابعة الحالات، وتوفير العلاج الفوري للمصابين. هذا التدخل الميداني يعكس جدية السلطات الجزائرية في مواجهة الطوارئ الصحية وحرصها على حماية المواطن في أي ظرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى