آخر الأخبار
عطاف يؤكد أن حل الأزمة في مالي يكون عبر الطرق السلمية والسياسية الجامعة رئيس الجمهورية يستقبل رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ذكرى إعلان قيام دولة فلسطين "منعطف تاريخي أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي" وزير الصحــة البــروفيسور محمد صديق آيت مسعـودان يشرف على تدشين ومعاينة مستشفى 60 سريراً "المجاهد ال... السيد وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان في زيارة عمل وتفقد إلى ولايتي تقرت و ورقلة على إثر الحرائق التي نشبت بعدد من الغابات بولاية تيبازة، تعلن وزارة الصحة أنّه لم يتم تسجيل أي حالة ... الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة السكري الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
الحدثسلايدر

عطاف يؤكد أن حل الأزمة في مالي يكون عبر الطرق السلمية والسياسية الجامعة

أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, يوم الثلاثاء أن حل الأزمة في مالي يكون “عبر الطرق السلمية و السياسية الجامعة”, مشيرا إلى أن الجزائر كانت ولا تزال من أشد المدافعين من أجل الحفاظ على وحدة دولة مالي.

وخلال ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة, قال السيد عطاف أن “ما تشهده اليوم دولة مالي من تعاظم الأخطار الإرهابية التي بلغت مستويات وحدودا غير مسبوقة, يشغلنا ويقلقنا أكثر مما يشغل أو يقلق غيرنا, بل ويحز في أنفسنا أكثر مما يحز في أنفس غيرنا”, معربا عن أمله في أن يدرك القائمون على هذا البلد أن حل الأزمة “لا يمكن أن يكون إلا عبر الطرق السلمية و السياسية الجامعة” و عبر

“حوار مسؤول و مصالحة شاملة بين كافة أبناء هذا البلد دون تمييز أو تفريق و بعيدا عن أي تدخلات أجنبية, سياسية كانت أو عسكرية”.

وأضاف وزير الدولة أن “مبعث هذا القلق لا يتمثل فقط في كون دولة مالي تقع في جوارنا المباشر, بل ينبع أيضا من التزام الجزائر التاريخي بالوقوف إلى جانب هذا البلد في كل المحن والأزمات التي مر بها منذ استقلالها”, مؤكدا أن “الجزائر كانت ولا تزال من أشد المدافعين والمرافعين والساعين من أجل الحفاظ على وحدة دولة مالي, أرضا وشعبا ومؤسسات”.

وأبرز السيد عطاف أن “تعاظم الخطر الإرهابي اليوم في دولة مالي وما يفرضه من تحديات ورهانات غير محسوبة العواقب على المنطقة برمتها يؤكد, وللأسف, ما تنبأت به الجزائر وما حذرت منه, منذ ما يقرب العامين, حين أقدمت السلطات المالية على التنصل, بصفة أحادية الجانب, من اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر”.

بناءً على هذه المعطيات، ومن منطلق المسؤوليات الملقاة على عاتقها كبلد مجاور لطرفي النزاع، فإن الجزائر لن تبخل بتقديم دعمها لأي مبادرة للوساطة بين طرفي النزاع، شريطةَ أن تندرج هذه المبادرة في الإطار الأممي، وأن تحتكم، في شكلها وفي مضمونها، إلى ثوابت الحل العادل والدائم والنهائي لقضية الصحراء الغربية، على النحو المنصوص عليه في جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار الأخير رقم 2797.

وأضاف قائلا: “أما اليوم ونحن نشاهد بأم أعيينا تحقق ما حذرت منه الجزائر منذ عامين, فإننا لا نملك غير الأمل في أن يستفيق القائمون على هذا البلد ويدركوا حتمية الرجوع إلى المسار السياسي من أجل استدراك ما فاتهم من جهود ومساع لتفادي الكوارث المحدقة, ليس فقط بدولة مالي, بل بالمنطقة بأسرها”.

وشدد على أن “هذه الوحدة الوطنية الأصيلة والمتأصلة هي وحدها الكفيلة بوضع دولة مالي في موقع القوة لمواجهة آفة الإرهاب وكسب كل الرهانات والتحديات التي تطرحها في سائر الفضاء الساحلي الصحراوي”.

وفي الختام, أكد وزير الدولة أن الجزائر, من جانبها, “تبقي يدها ممدودة لأشقائها في دولة مالي لأن للجزائر مخزونا من الصبر لا ينضب للتعاطي مع جميع المعضلات الطاغية في جوارها بكل حكمة ورصانة وتبصر, ولأن للجزائر من الإيمان بالوحدة, وحدة الإرث التاريخي ووحدة التطلعات ووحدة المصير, ما يحفزها على الدوام على مد يد التضامن والتآزر والتآخي لكل أشقائها, ولأن للجزائر من الإرادة والحزم والعزم ما يمكنها من المساهمة الفعلية في خدمة أمن واستقرار ورخاء جوارها وفضاء انتمائها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى