العمل الخيري: دار الجزائر في المهجر ..همزة وصل نموذجا..

بقلم #جمال_بن_علي
دبلوماسية العمل الخيري عنوان ينطبق على جمعية دار الجزائر في المهجر.. همزة وصل ، ورئيستها السيدة “بلعيدي مونة ” التي تقوم بعمل جبّار من أجل خدمة جاليتنا وحتى المساهمة في التكافل والتضامن مع المعوزين في الجزائر ، إذ سبق لهذه الجمعية التى يوجد مقرها بفرنسا أن ساهمت في حملة إرسال اللوازم الطبية لمكافحة جائحة كورونا كما ساهمت في إرسال الأدوية للجمعيات التي ترعى المرضى ، ولذلك وجب علينا الإهتمام وإبراز الجمعيات الناشطة في المجال الخيري وتسليط الضوء عليها ، كما يجب الإهتمام بجاليتنا أكثر بعيدا عن الشعارات الشعبوية التي لا تقدم ولا تؤخر والقيام بأفعال فعلية تعود بالفائدة على جاليتنا التى يعتبر فريقنا الوطني صانع أفراحنا هو الواجهة الحقيقية لهذه الجالية من مغتربين يعشقون الجزائر حتّى النخاع ولا يتأخّرون في تلبية نداء الوطن ، فيجب خفض أسعار التذاكر لصالح جاليتنا حتى يتسنى لهم زيارة وطنهم الأم والإستثمار فيه والمساهمة في نهضته الإقتصادية وفتح الحدود أمام كل من يحمل جواز سفر جزائري والإستماع إلى مطالبهم وانشغالاتهم لأنّهم جزائريون ولهم الحق على وطنهم.
فتحية تقدير لجمعية دار الجزائر بالمهجر همزة وصل ولكل الجمعيات التي تقدم يد العون للجزائر والجزائريين أينما وجدوا فلا فرق بين جزائري الداخل والخارج.
لأن الجزائر حرّرها الجميع ويبنيها الجميع وللتذكير مكتب الجمعية التنفيذي يضم كل من نوال بلحول، جودي عشيري، وفيروز بوعرعارة ريمة.
بقلم #جمال_بن_علي