
رفعت عائلة بول روسيساباجينا، الذي تناول فيلم “فندق رواندا” الذي رشح لجائزة الأوسكار قصته، دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار (307 مليون جنيه إسترليني) في الولايات المتحدة بشأن مزاعم باختطافه وتعذيبه.
وكانت محكمة رواندية قد أصدرت العام الماضي حكما بسجنه 25 عاما بتهمة الإرهاب، فيما وصفه مؤيدوه بالمحاكمة الصورية.
وتقول عائلته إن الحكومة الرواندية استدرجته من تكساس، حيث كان يعيش في المنفى، إلى رواندا.
وينسب إلى روسيساباجينا الفضل في إنقاذ حوالي 1200 شخص خلال الإبادة الجماعية عام 1994.
واتهمت عائلة روسيساباجينا في بيان، الحكومة الرواندية ومسؤولين رفيعي المستوى بالتآمر لـ “تسهيل وتنفيذ مؤامرة متقنة لاستدراج “روسيساباجينا من منزله في سان أنطونيو إلى رواندا “حيث يتعرض للتعذيب والاحتجاز بشكل غير قانوني ما تبقى من حياته”.



