
قالت كوبا إنها سوف تفتح الأبواب أمام المستثمرين الأجانب لدخول مجال تجارة الجملة والتجزئة للمرة الأولى منذ 60 عاما.
وتعتبر الخطوة تحولا كبيرا في سياسة الحكومة الشيوعية، كما أنها تلغي سياسة تأميم التجارة التي بدأها الزعيم الراحل فيدل كاسترو في ستينيات القرن الماضي.
وتواجه كوبا الآن أشرس أزمة اقتصادية منذ عقود، من ملامحها ارتفاع باهظ للأسعار وحالة من عدم الرضى في أوساط الشعب.
وتهدف السياسة الجديدة إلى معالجة النقص في السلع الأساسية كالغذاء والدواء، لكنها لن تعني فتح الأبواب بشكل كامل في قطاع التجارة.



