
أصبح المدرب الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، في موقف لا يُحسد عليه بما أن بداية فريقه مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي كانت صادمة بخسارتين في أول ثلاثة أسابيع، جعلته على فارق 6 نقاط من ليفربول متصدر جدول الترتيب لحدّ الآن، ورغم أن السباق مازال طويلاً، إلا أن تراجع الأداء يؤكد أن “السيتي” افتقد الكثير من قدراته، مما جعل مدربه تحت الضغط القوي، وهو الذي مدّد عقده في الموسم الماضي، بهدف تأمين خروج من الباب الكبير بعد النجاحات التي حققها مع الفريق “السماوي”.
وتحت وقع الهزائم، التي انطلقت منذ كأس العالم للأندية، بوداع المسابقة في ثمن النهائي أمام الهلال السعودي إثر بداية قوية حصد خلالها الفريق العلامة الكاملة في دوري المجموعات، أتت تلك الخسارة مؤشرا على أن الفريق ليس في أفضل حالاته ولكن المدرب الإسباني كان يتطلع إلى عودة الدوري الإنكليزي، حتى يُشاهد فريقه في أفضل نسخة تذكره بسنوات الإبداع والمتعة. ورغم الانتصار في اللقاء الافتتاحي، إلا أن ذلك لم يغر غوارديولا الذي أكد أن فريقه حقق بداية قوية في الموسم السابق، ولكنه خرج دون ألقاب في نهايته وكان قريباً من الفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بسبب سلسلة النتائج السلبية.