
استضاف المعرض الدولي للكتاب بالجزائر هذا العام مشاركة مميزة لمملكة فنلندا، التي تميز حضورها بغناها الثقافي وعمقها الفكري في الإصدارات المعروضة. وقد جذب الجناح الفنلندي اهتمام عدد كبير من الزوار بفضل تنوع مؤلفاته التي جمعت بين الأدب الكلاسيكي والمعاصر، إضافةً إلى مجموعة واسعة من كتب الأطفال المعروفة بقيمتها التربوية وجمال رسومها.
وتأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين الجزائر وفنلندا، وتشجيع الحوار بين الكتّاب والناشرين والمثقفين من البلدين. كما تعكس رؤية بلدٍ يؤمن بأن الثقافة جسر للتواصل بين الشعوب، وأن الكتاب وسيلة لنشر الحرية والمعرفة والإبداع.
ومن خلال هذا الحضور المتميز، أضفت فنلندا لمسة شمالية راقية على الفضاء الثقافي للمعرض، مؤكدة أن الثقافة تبقى لغة عالمية قادرة على توحيد الأمم وتجاوز الحدود.



