ما يجب أن يقال: سنة للأمل والوطن
مرت علينا سنة 2018 بحُلوها ومُرها.. وتدخل علينا سنة 2019، التي نأمل ونتمنى أن تكون سنة خير وأمل للجزائر والجزائريين، سنة خالية من خطاب التيئيس ومن أخبار الكوارث الطبيعية والسياسية وخالية من وجوه الفتنة ودعاة الخراب والدمار وخالية من وزراء الشيتة والسيلفي والصدف، الذين ساهموا في تغذية الهجرة غير الشرعية وساهموا في تتفيه العمل السياسي والوزاري بتصرفاتهم وفسادهم الظاهر والخفي..،
سنة خالية من بارونات الفساد ونواب الشكارة ودوائر الرداءة في شتى الميادين، سنة نتمنى فيها عودة المُهمشين والمُبعدين ظلما وزورا في كل القطاعات من أجل بناء وطن لكل الجزائريين، وطن غال علينا حرره الشهداء الشرفاء لا يجوز أن نتركه للخونة وأزلام الفساد والمفسدين وببغوات اليأس والتشاؤم.
ومن حقنا أن نحلم بسنة جديدة كلها أمل من أجل غد أفضل ومستقبل مشرق لأبنائنا، كل عام والجزائر بألف خير, جزائر الآمل قافلتها تسير ولو كثر نباح الكلاب.