تعدد البارونات والكوكايين واحدة !
هل أصبحت الجزائر مركزا لعبور الكوكايين؟ أم أصبحت ‘كارتل ميدلين” الجديد؟ كل يوم نستيقظ على عملية حجز للكوكايين، من البوشي إلى البرلماني مرورا بالبارونات المخفية.
صحيح المتهم بريء حتى تثبت إدانته، لكن الثراء الفاحش وشراء الحصانة سواء في البرلمان أو مجلس الأمة يطرح ألف سؤال.
فلولا يقظة قوات الجيش والقوات الأمنية ونزاهة بعض أعوان الجمارك لأصبحت الجزائر مثل كولومبيا.
والحمد لله لنا عدالة بالمرصاد لكل البارونات الظاهرة والخفية ومن يدور في فلكهم من مسؤولين ساميين ووزراء سابقين باعوا ضمائرهم للمال الفاسد حتى لاعبوا الكرة ،عندنا أصبحوا يتعاطون الكوكايين وهذا إن كان يدل على شيء إنما يدل على وجود سوق لمادة الكوكايين يتحكم فيها أبناء بعض المسؤولين وبعض نواب وسيناتورات المال الفاسد مثلما تقول الشائعات التي تتردد في الشارع الجزائري.
أناس كونوا ثروات طائلة من تجارة المخدرات وبيضوا أموالهم في العقارات وفي الفرق الكروية واشتروا مقاعد في البرلمان ومجلس الأمة وصاحبوا واشتروا صداقات مع الشخصيات النافذة حتى يبعدوا عنهم الشبهة مثلما أدوا مناسك الحج والعمرة؟ ! لتحسين صورتهم.
لكن تبقى عدالتنا وعلى رأسها وزير العدل تحاربهم وتتصدى وهذا بفضل جهود جيشنا الوطني ويجب تجند الجميع حتى لا نسمح لبارونات المخدرات من التحكم في صناعة القرار وتدمير شبابنا بسمومهم، خدمة لأطماعهم وخدمة لمخططات أعداء الجزائر.