ما يجب أن يقال: رحلت العصابة وبقيت الانتهازية والنفاق؟
رحيل العصابة وتموقع الانتهازيين هو عنوان المرحلة، رؤساء أحزاب، وزراء وقنوات إعلامية ظلت تطبل وتمجد لفخامته وتسبح باسم شقيقه “السعيد”، أصبحت اليوم تتنصل من مواقفها تحسبا للمرحلة القادمة، قبل 06 أسابيع كانت تروج للاستمرارية واليوم تتزعم المنتقدين لولي نعمتها.
هؤلاء المنافقين، المتلونين أصبحوا يملؤون الدنيا تنديدا بالعصابة التي صنعتهم من عدم وأسست لهم قنوات من المال الفاسد وأدخلتهم البرلمان وأعطتهم الفرق الكروية وعينتهم على رأس الوزارات انقلبوا عليها، مثلما أراد الحركى والخونة في 1962 الانقلاب على فرنسا الاستعمارية، فالتاريخ علمنا، لا ثقة في الخائن، فمن يخون مرة، يخون ألف مرة ولذلك ربما تستطيع بقايا العصابة وأذنابهم التموقع لكن هيهات أن يخدعوا الشعب الجزائري لأن الشعب يعرفهم والحل هو الرحيل مع العصابة مثلما رحل الحركى مع المستعمر لأنكم أنتم بسبب تقاريركم الكاذبة لولي نعمتكم “السعيد” هُمشت الكفاءات وظُلمت الإطارات ونصبت علينا الرداءة والتفاهة باسم الوشايات وباسم الجهوية وباسم المال الفاسد.
إلى الجحيم، فالله يمهل ولا يهمل ونحن هنا نتحدث عن رؤوس الفساد وأذنابهم، أما المغرر بهم من طرف العصابة فالله عفو يحب العفو والشعب الجزائري مسامح كريم وتبقى الجزائر عظيمة عظمة شعبها، أما الأقزام والوشاة فمكانهم في مفرغة النفايات.