آراء وتحاليل
ما يجب أن يقال: ماذا بعد بوتفليقة؟
بوتفليقة رجل أصبح من الماضي وفترة حكمه أصبحت في حكم التاريخ الأليم للجزائر، عقدين برز فيها الفساد ورجال الأوليغارشيا الذين نهبوا واستولوا على خيرات البلاد بطرق ملتوية، كما انتشرت الطحالب السياسية المختصة في التملق والنفاق السياسي، اليوم الشعب الجزائري الذي انتفض على بوتفليقة وعصابة الفساد واقتلعهم من جذورهم يأمل في جزائر جديدة بكفاءات نزيهة ولاءها للوطن لا غير، مع رد الاعتبار للطاقات التي همشتها العصابة كما نتمنى عودة للدولة الوطنية لجزائر خالية من المنافقين والمفسدين ومن أزلام وأذناب العهد البائد، جزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بالقطيعة مع رموز الفساد في السياسة والاقتصاد والإعلام، جزائر بواجهة جديدة نظيفة لم تتلوث ولم تحتك بالعصابة وزمرة الفساد.