ما يجب أن يقال: الجزائر ومخططات السعودية والإمارات !
الحراك الشعبي الجزائري السلمي، الحضاري يدخل أسبوعه السابع بشعارات قمة في التعبير والبلاغة السياسية والاجتماعية، حراك أطاح بالرئيس وحاشيته المتمثلة في عصابة النهب التي سقطت تحت صيحات “كليتوا البلاد يا السراقين”..،
حراك أصبح يقلق القواعد الخلفية للعصابة في السعودية والإمارات لأن أموال العصابة هربت إلى دبي وأول شركات النصب والاحتيال جاءت من الإمارات وشركة الاستثمارات الإماراتية التي كانت مكلفة بإنجاز مدينة الملاهي بـ”دنيا بارك”، أخذت الملايير عن طريق المحاكم الدولية من غير أن تصرف دولارا واحدا، ومركز القدس التجاري ومركز المحمدية خير مثال وأغلب المشاريع منحت لشركات إماراتية، يعني كانت لها الأفضلية في المشاريع والصفقات، لذلك الإمارات والسعودية تريدان اللعب في هذا الحراك لتشويهه وإبطاله حتى لا ينجح ؟ !
وما تحركات الدمية العسكرية “حفتر” في ليبيا وهجومه على طرابلس إلا مهمة من مهام أمراء الحرب في الخليج ومحاولة منهم للضغط على الحدود الجزائرية لاستنزاف جيشنا الوطني الشعبي الذي رفعت في هذا الحراك شعارات مؤيدة له تحت عنوان “الجيش والشعب إخوة”، فالجزائر يا طيور البطريق ويا أتباع “جاريد كوشنر” و”نتانيهو” ليست سوريا ولا اليمن، والشعب الجزائري الساكن في بلد قارة فيه الأربعة فصول لا تغريه دبي بمرافقها الاصطناعية والجزائر ليست اسطنبول بالنسبة للسعودية لأنها الجزائر أرض الشهداء، بلاد لها تاريخ وجغرافيا.
فلا مجال للمغامرة في أرض الشجعان يا بن زايد وبن سلمان.