ما يجب أن يقال: ليبيا ولعبة الأمم ؟ !
ما يحدث في ليبيا من خراب ودمار هو نتاج مخططات دولية بدأها”ساركوزي” وعراب الخراب “برنارد هنري ليفي”
فبعدما خرب البلاد ودمر المؤسسات والجيش الليبي، ترك ليبيا لوكلاء الحرب، السعودية، الإمارات، فرنسا ومصر تتمم المهمة خدمة لمشاريع قوى عظمى ومخططات جيوسياسية وجيواقتتصادية تعمل لمشروع صفقة القرن أو مثلما تسمى “سرقة القرن” وما يحدث اليوم في اليمن وغزة والسودان وليبيا من حالة اللااستقرار نتائجها تصب كلها لصالح صفقة القرن لأن هذه الصفقة لا يمكن أن تتم من دون إضعاف الدول الوطنية، دول الرفض حاليا ودول الصمود والتصدي سابقا.
في عهد “هنري كيسينجر” كان المخطط تصفية زعماء الدول الوطنية، الملك الفيصل، جمال عبد الناصر، هواري بومدين رحمهم الله، اليوم وفي ظل غياب الرئيس الزعيم وغياب الزعامة، تحولت المخططات إلى تصفية وتقسيم الدول الوطنية ،العراق، سوريا ،السودان، ليبيا والجزائر، هذه الأخيرة تفطنت للّعبة القذرة التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وزرع بذور الفتنة العرقية والإيديولوجية خدمة لمصالح قوى حاقدة على الجغرافيا الجزائرية وناقمة على تاريخها البطولي، لولا يقظة الجيش الوطني الشعبي الذي أحبط كل المخططات والمؤامرات ووعي الشعب الجزائري المتمسك بوحدته الوطنية والرافض لكل النوايا الاستعمارية.
ما يحدث البوم في ليبيا هو جزء من مخطط يهدف إلى ضرب استقرار المنطقة عن طريق الدمية “حفتر” صاحب الباع الطويل في العمالة والخيانة.