ما يجب أن يقال: وكالة أنباء أم أنباء بالوكالة !؟
غريب أمر وكالة الأنباء الجزائرية ومديرها العام، من بقايا الرجال الذين عينتهم القوى غير الدستورية، والذي نشر خبرا يتعلق بدولة فرنسا, خبر في الشأن الدبلوماسي غاية في الأهمية نشره بدون مهنية ولا مسؤولية أو ربما لحاجة في نفس مديرها أو محرر الخبر؟!
يحدث هذا في أهم قناة رسمية إعلامية في الجزائر ؟ سقطت في مستنقع التضليل والفبركة، ثم راحت تعتذر للخارجية الفرنسية وهذا ليس من صلاحياتها وإنما من صلاحيات وزارة الخارجية الجزائرية، كنا ننتظر أن يستقيل هذا المدير بعد هذه الكارثة الإعلامية والتي ليست الأولى في عهده وإنما العلاقات الشخصية المتشعبة هي المفصل في هذه الحالات!
اليوم حان الوقت لفتح ملف مكاتب هذه الوكالة وطريقة التعيين والتوظيف فيها؟ والأموال الطائلة التي تصرف عليها؟ هذا الخطأ العمدي أذهب ما بقي من مصداقية لهذه الوكالة التي انتهى دورها مع وجود شبكات التواصل الاجتماعي ومع انتشار الإعلام الالكتروني، فماذا بقي لها اليوم؟
وما هي الأخبار الحصرية التي أعطتها لنا؟ وما هي المهنية التي أبهرتنا بها؟، هذا مع احترامنا لزملائنا الصحفيين الأكفاء بعيدا عن مسؤولي المناصب والأوامر الفوقية والمراسلين المكلفين بمهمة وأشياء أخرى.