إسماعيل شيخون اسم ظهر في المشهد الاقتصادي مع ظهور علي حداد، هذا الرجل الذي يقيم في واشنطن وينحدر من بني دوالة برز فجأة كرئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي وتواجد في كل الصفقات التي أبرمها عبد السلام بوشوارب وبوعزقي وقبله شلغوم وعبد المالك بوضياف طبقا لمصلحة علي حداد.
قضية « Varian » مع وزارة الصحة في عهد بوضياف والاستثمارات الفلاحية الوهمية بالبيض والذي شكك الأمريكيون في جديتها وفتحوا تحقيقا أوليا في الكونغرس فسارع شيخون إلى الاتصال بحداد الذي طار على جناح السرعة إلى واشنطن حتى لا ينفضح أمرهم ومعه وزير الفلاحة بوعزقي ممثلا لحكومة أويحيى حتى يعطي ضمانات للأمريكيين حول جدية الاستثمارات.
فهذا الرجل مفتاح صندوق أسرار كل الصفقات التي أبرمها علي حداد مع الأمريكيين وحجم العمولات والأموال الطائلة التي صرفت على بساط الريح.
قضية جديرة بالمتابعة من أجل استرجاع أموال الشعب التي هربتها العصابة وأذنابها.