أثارت الأنباء التي سربتها قناة إسرائيلية حول عزم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو على تعيين وزير الاتصالات في الحكومة المنتهية، أيوب كارا، كسفير لإسرائيل في القاهرة، الكثير من الجدل والتساؤلات في الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية، ذلك إن الخارجية ترشح لهذا المنصب الدبلوماسية أميرة أورون، وتتمتع بخبرة في شؤون الشرق الأوسط وتتحدث العربية بطلاقة، وقد شغلت منصب رئيس قسم مصر في وزارة الخارجية، وكانت مسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في تركيا.
ويشير الدبلوماسيون الإسرائيليون إلى أن كارا تسبب في الكثير المواقف الدبلوماسية المحرجة، وأزمة بين إسرائيل وإيطاليا.
وتعتبر الخارجية الإسرائيلية أن منصب سفيرها في مصر من المناصب الحساسة بصورة خاصة، نظرا للعلاقات المعقدة بين البلدين.
أضف إلى ذلك أن أيوب كارا كان قد فجر جدلا كبيرا بشأن مصر في فبراير / شباط 2017، عندما نشر تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، قال فيها “سوف يتبنى ترامب ونتنياهو خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية. وبذلك يُمهد الطريق لسلام شامل مع الائتلاف السني”، وجاءت هذه التغريدة، في ذلك الوقت، بمناسبة لقاء ترامب ـ نتانياهو، وانتشرت في مواقع إخبارية عديدة دون رد واضح من الإعلام المصري.
