طاحكوت ومنطق العصابة ؟!
ما قام به طاحكوت بعد سجنه بتهمة تبييض الأموال والاستفادة من امتيازات غير مشروعة، حيث أمر حسب مقربيه بشل النقل الطلابي عبر منع سائقي حافلات الطلبة من العمل بأمر من مسؤوليهم المباشرين مثلما يقول السائقون و بالتالي حرمان 1.5 مليون طالب من الالتحاق بالجامعات خاصة في هذه الفترة أي فترة الامتحانات.
هذه جريمة في حق الطلبة والوطن وإخلال بالاتفاقية ودفتر الشروط وانعدام للمسؤولية، تصرف يؤكد أن طاحكوت عضو قيادي بارز في العصابة التي تحدث عنها قائد الأركان ونائب وزير الدفاع، عصابة استولت على آلاف الملايير بمساعدة سلال وأويحيى والسعيد والخردة من الإطارات المرتشية.
طاحكوت بهذا التصرف الدنيء أراد أن يضغط على السلطة ويساومها في محاولة خطيرة تمس بالأمن القومي للبلاد وتدخل في خانة العصيان المدني والإضرار بالاقتصاد الوطني وبمستقبل 1.5 مليون طالب جامعي.
هذا ما جنيناه من احتكار بارونات الفساد لبعض القطاعات الحساسة مثل قطاع النقل الذي يكسب منه بائع البيض سابقا 220 مليون دينار شهريا؟ !
آن الأوان لتطهير الاقتصاد الوطني والبلاد من العصابة والفساد والمفسدين وأذنابهم في كل مكان حتى تنظف البلاد من آثار الفساد وزبانيته.