ما يجب أن يقال: المنامة … قمة المحرم والحرملك ؟!
قمة البحرين… التي أشرف عليها “جاريد كوشنير” بمشاركة قطيع العربان، هدفها الأساسي هو تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية إلى قضية اقتصادية تجمع لها الأموال تحت شعار “الخبز مقابل الأرض”.
هذه القمة هي سوق للنخاسة تباع فيها أعراض العربان مقابل دراهم معدودة بمشاركة إسرائيلية وإعلام إسرائيلي يتصور فيه الصحفي الإسرائيلي وهو مبرزا الجواز الإسرائيلي في المنامة أمام الهيئة العربية ضد التطبيع مع إسرائيل ؟! هذا المبنى الذي تحول إلى هيكل فارغ بلا أهداف بعدما اصطف العربان وراء ولي العهد السعودي و”جاريد كوشنر” في صفقة القرن التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية وبيع ما بقي من شرف للعربان في سوق المنامة للنخاسة والنجاسة خدمة لخريطة الطريق الجديدة في قمة العار.
الحمد لله لا زالت في العرب نخوة ورجولة في رفض الجزائر، لبنان، العراق والكويت المشاركة في قمة تهدف إلى دفن أم القضايا العربية والإسلامية والاصطفاف في طابور العار للتطبيع مع إسرائيل نزولا عند رغبة كوشنر وترمب وأمراء وملوك العربان في زمن حكم المحرم الأمريكي لحرملك العرب.