الحوار والحراك… وشعب في الانتظار ؟!
الحراك الشعبي مستمر للجمعة 25 على التوالي، ولكن ليس بنفس الشعارات وليس بنفس الأعداد التي كانت تقول لا للخامسة! اليوم تغير الكثير بوتفليقة زعيم العصابة رحل إلى مزبلة التاريخ وشقيقه حامي المافيا السياسية المالية يقبع في السجن بتهم متعددة وكذلك في المقابل عصابته سجنت أو أغلبها.
اليوم نستطيع أن نقول تحقق الكثير وبقي القليل من مطالب الحراك تتمثل في رحيل حكومة بدوي ومحاسبة أذناب العصابة وإبعادهم من المناصب المسؤولة، الآن تشكلت لجنة الحوار الوطني أو الوساطة، ورغم التحفظ على تركيبتها البشرية إلا أننا مع الحوار كمبدأ وهذا لقطع الطريق أمام الانتهازيين وأمام مخلفات العصابة فلا يجب الحكم على المبادرات بالفشل مسبقا ويجب أن نشجع كل بادرة خير تأتي من الجزائريين وبوساطة جزائرية جزائرية، نثمنها ونشجعها حتى لا نقع في المحظور، فمن له البديل فليتفضل ببصيص أمل لأننا شعب في الانتظار.