ما يجب أن يقال: بوتفليقة والهولوكست السياسي ؟!
صدقت مقولة المرحوم الشريف بلقاسم وزير المالية في عهد هواري بومدين، والذي أجريت معه حوارا لأسبوعية الشروق في جوان 1999 أي بعد شهرين من تعيين بوتفليقة رئيسا على الجزائر، قال لي : “بوتفليقة سيدمر الجزائر وهو أكبر خطر على مستقبل البلاد “، فعلا خلال عقدين من حكم بوتفليقة دمرت الجزائر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، اليوم بعد خلع الحراك الشعبي لبوتفليقة عبر تطبيق المادة 102 من الدستور وبمرافقة الجيش الوطني الشعبي وتم وضع كل رجالات بوتفليقة في السجن بسبب تورطهم في قضايا فساد وتخريب للاقتصاد الوطني، فهؤلاء المفسدين من وزراء بوتفليقة هو الذي اختارهم بعناية وكلهم لهم قاسم مشترك فيما بينهم هو الفساد، فأحدث بهم بوتفليقة هولوكست سياسي واقتصادي أتى على الأخضر واليابس ورهن مستقبل أجيال وأجيال فهؤلاء الخونة يجب أن تسلط عليهم أقصى العقوبات لأنهم أساؤوا استغلال الوظيفة وخانوا الأمانة وبددوا المال العام.
فلا رحمة ولا شفقة لعصابة بوتفليقة التي أفسدت في الأرض وتلاعبت بمصير وطن اسمه الجزائر، ومثل ما قيل فعلا بوتفليقة عاد في 1999 لينتقم من الجزائر دولة وشعبا فحقق مبتغاه وضيع لنا 20 سنة من عمر الجزائر و 1200 مليار راحت في مهب الريح.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا بوتفليقة على ما فعلته بالجزائر وإلى مزبلة التاريخ أنت ورجالك الخونة سراق المال العام، فالشعب لو كان حيا ما استخف به فرد ولا عات فيه الظالم النهم.