الافتتاحية
التدويل والعويل
بعض الأطراف السياسوية بعدما عجزت عن تعبئة الشعب وراء مخططاتها، راحت تغازل وتستنجد بالخارج للدخول على خط السياسة الداخلية للجزائر ونسيت هذه الأطراف أن أي أزمة سياسية يتم تدويلها إلا وحلّ الخراب بتلك الدولة ولنا في سوريا وليبيا والعراق وغيرها من الدول التي ابتليت بالمعتوهين سياسيا وهواة التجمعات الشعبية خير مثال.
الخارج له أجندات ومصالح يدافع عنها والاستنجاد به مجازفة ومذلة لا تقدم ولا تؤخر لأن السياسة لا تلتقي مع “الجيوستراتيجي” في العلاقات الدولية، أما ما دون ذلك فهي شعارات تدخل في أدبيات العمل السياسي، فلا داعي للعويل فالرئاسيات والانتخاب حق وحب الجزائر واجب.