سلم جبناء الانحراف الكروي ؟!
هناك سلم الشجعان وهناك سلم الجبناء، وما يحدث في كرتنا المريضة من مهازل وكشف المستور قد يقود أصحابه إلى باب السجن.
نشاهد ونسمع تصريحات توحي للمشاهد والمتتبع أنه يسمع لعمر بن الخطاب وبعد 24 ساعة يتحول إلى مسيلمة الكذاب، وما حدث مع مدوار والمدعو مسعودان ومع مضوي وسرار يؤكد هذا، فبمجرد أن اقترب مضوي ومدوار في تصريحاتهما عن سرار ومسعودان من الخط الأحمر وهددا بكشف المستور حتى هرول مسعودان إلى مدوار باكيا ومعتذرا مثل الأطفال وانقلب على تصريحاته 180 درجة ونفس الشيء قام به سرار الذي هرول هو كذلك إلى بيت مضوي حتى لا يكشف أسرار كيفية نيله الألقاب وبأي طريقة وكيف كان يبيع ويشتري في اتحاد العاصمة وخاصة عن مشاريعه مع العصابة.
هذا هو حال أشباه الرجال في زمن الانحراف الكروي، إنه سلم الجبناء والرخص ومع ذلك فإنها تدور، إنه الذل والهوان في زمن طفيليات الكرة وبقايا العصابة والغريب في هذا قناة فاقدة للمادة الإخبارية وللمهنية تصور هذه الخزعبلات وتقدمها على أنها حدث رياضي ؟!
لله في خلقه شؤون، إننا في زمن الرداءة وللرداءة أهلها على قول المرحوم عبد الحميد مهري.