ما يجب أن يقال: وحدة عربية بأقدام محرز وصلاح ؟!
لا شيء يوحد الشعوب العربية من شرقها إلى غربها سوى فنيات وأهداف رياض محرز ومحمد صلاح، ولا صور ترفع في الشوارع العربية وأزقتها سوى صور النجمين.
والأجمل من كل هذا هو وجود النجم العربي محمد صلاح في المرتبة الخامسة ورياض محرز في المرتبة العاشرة لجائزة الكرة الذهبية لمجلة “فرانس فوتبال” وأغلب الدول العربية نسيت خلافاتها السياسية وصوتت للنجمين اللّذين جعلا من العروبة والإسلام فخرا وعنوانا للتسامح والرقي وتفوقت الكرة على السياسة ونجحت دبلوماسية الكرة في توحيد الشعوب العربية المشتتة بسبب الأنانية السياسية والمصالح الاقتصادية، فمراوغات محرز القاتلة وأهدافه الساحرة أعادت البسمة والفرحة للإنسان العربي المثقل بالهموم والمشاكل اليومية.
نفس الشيء ينطبق على محمد صلاح فسرعته المذهلة وأهدافه الحاسمة أزالت الحدود وأعادت الأمل والحلم بغد أفضل للشعوب العربية في وحدة دائمة كرويا ونصر دائم عربيا ينسينا هزائم التاريخ والجغرافيا إلى حين.