نانسي عجرم ستغني “قلبي يا قلبي” وتأجيل محاكمة زوجها ومحامية القتيل السوري تقول لا تنازل حتى الآن
لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تولي اهتماما بالغا بأخبار الفنانة نانسي عجرم وبالأخبار والآراء المتناقضة والمنقسمة حول قضية قتل زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم للسوري محمد حسن الموسى بالرصاص.
آخر تلك الأخبار كشف نانسي عجرم عن أنها تستعد لإطلاق أغنية جديدة، في إشارة ضمنية منها إلى أنها قد تخطت الضغوط النفسية التي عاشتها منذ وقوع حادثة القتل في منزلها.
نانسي أكدت في تغريدة على أنها ستطرح رسميا عملها الجديد تحت عنوان “قلبي يا قلبي “، وذلك في 31 يناير 2020.
من جهة ثانية، قال سعيد حريرى، صحفى لبنانى، إن هناك معلومات سربت من التحقيقات التي تجرى في قضية قتل زوج الفنانة للبنانية نانسى عجرم لشاب سوري يدعى محمد الموسى، موضحاً أن المعلومات التي تسربت أفادت بأن شريحة خط التليفون الخاص بالقتيل تبين اتصاله بعيادة الزوج.
وأشار سعيد حريرى، أن فحص الاتصالات لم يظهر وجود اتصالات هاتفية بين محمد الموسى والفنانة وزوجها، كما أنه ظهر مرة واحدة بمحيط منزل نانسى يوم 12 ديسمبر، وهذا دليل قاطع أن الشاب لا يعمل لدى الفنانة وزوجها، متابعاً: “عند وجوده بمحيط العيادة أظهر تتبع الهاتف الخاص بزوجة القتيل بحسب التتبع الجغرافي، وأنهما كانا سوياً مع بعضهما البعض”.
وأشار سعيد حريرى، إلى أن القتيل السوري كان يخطط لجمع معلومات عن شخصية نانسى من خلال محرك جوجل، موضحاً أن جهات التحقيق حددت يوم 10 مارس لاستكمال التحقيق، وقررت استدعاء شقيقة الدكتور فادى الهاشم و3 من العاملين بالعيادة.
في تلك الأثناء، أجلت محكمة جبل لبنان موعد استكمال قضية قتل طبيب الأسنان فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم للقتيل السوري محمد حسن الموسى، إلى جلسة مقبلة ستكون في شهر مارس 2020.
وفي وقت سابق، طلب قاضي المحكمة الحصول على “داتا” الخاصة بهاتف القتيل السوري محمد الموسى للاطلاع على المكالمات التي أجراها مع عيادة فادي الهاشم قبل أشهر من مقتله، بهدف جمع معلومات عن زوج الفنانة اللبنانية.
من جانب آخر، ذكرت مصادر أن رحاب البيطار محامية عائلة الشاب السوري محمد حسن الموسى تستعد للسفر إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في تحرك جديد منها لاستكمال الأوراق في ملف التحقيق بقضية مقتل “الموسى”، على أن تبقى هناك لعدة أيام لمتابعة خط سير القضية.
وأكدت رحاب البيطار لموقع FilFan.com بأنها لم تتطرق للتنازل عن القضية بالمحكمة مقابل التعويض وقالت “نحن لا زلنا بالإجراءات الأولية بالمحاكمة، فبعد قاضي التحقيقي يوجد قاضي الإحالة ثم محكمة الجنايات ومحكمة النقض”.
وأشارت إلى أن مسألة التنازل عن القضية غير مقبول وبخاصة من عائلة القتيل وزوجته نظرا لأن القتيل لم يدفن بعد ولا يزال في ثلاجة المستشفى.
وطالبت الجميع بانتظار المحكمة، مشيرة إلى أنه لا أحد يعلم ما سيحدث في المستقبل وهل سيحدث تنازل أم لا، وهل سنحصل على تعويض أم لا”، مضيفة ” لا يمكن أن يعود القتيل للحياة مرة أخرى ولكن على الأقل ننصره في مماته”.