خرجت بطلة التزحلق على الجليد الفرنسية سارة أبيتبول عن صمتها، واتهمت في كتاب نشرته أخيرا مدربها جيل باير باغتصابها عندما كانت قاصرا بين عامي 1990 و1992 أي في فترة كان عمرها بين 15 و17. حمل الكتاب عنوان “كان صمتا طويلا” عن دار النشر الباريسيةّ “بلون”.
وأحدثت هذه الفضيحة الجنسية ضجة إعلامية كبيرة في أوساط الرياضية الفرنسية حتى أن وزيرة الرياضة روكسانا ماراسينو اضطرت إلى التدخل وطلبت من رئيس الاتحاد الفرنسي للتزحلق على الجليد بالاستقالة.
من جهته، اعترف المدرب السابق لسارة أبيتبول جيل باير الذي يبلغ من العمر 62 عاما بأنه قام باغتصاب إحدى بطلات التزحلق على الجليد، والاعتداء عليها جنسيا عدة مرات عندما كانت قاصرا.
وفى تصريحات قال باير إنه كان مدربا لسارة أبيتبول، التي حصدت برونزية بطولة العالم للتزحلق على الجليد عام 2000، مؤكدا أنه يشعر بندم شديد على ما فعله معها.
وقال جيل باير:” أنا اعترف بإقامة علاقة حميمة مع أبيتبول. أدرك تماما أن ما حصل بيننا غير مقبول نظرا لمركزي وعمر سارة في ذلك الوقت. لقد ارتكبت خطأ فادحا وسببت لها أذى نفسيا عميقا. إنني أشعر بالندم الشديد وأعتذر بشدة”.
وتبلغ سارة أبيتبول 44 عاما حاليا. وهي ليست الوحيدة التي خرجت عن صمتها واتهمت باير باغتصابها. فقد قامت هيلين غودار التي مثلت المنتخب الفرنسي نهاية السبعينيات باتهام باير بأنه أرغمها على ممارسة الجنس معه عندما كان عمرها بين 13 و14 عاما.
