هلا فبراير وحراك الأبطال ضد الأنذال ؟ !
أصبح 22 فبراير يوما وطنيا وذكرى شعبية مجيدة يفتخر بها الشعب الجزائري برمته لأنه الشهر الذي انتفض فيه الشعب على حكم العصابة وعلى العهدة الخامسة للرئيس المخلوع.
شهر أطاح فيه الشعب بسلطة المال الفاسد وسراق المال العام، ولهذا أصبح شهر فبراير شهر للتبرك بالحراك الشعبي السلمي الذي أضحى نموذجا للثورات الشعبية السلمية على الأنظمة الاستبدادية الفاسدة.
مرت سنة على حراك الأبطال ضد الأنذال الذين حكموا البلاد لمدة عقدين من الزمن بسياسة الفساد والمحسوبية والولاءات بعقيدة الدوار والمداشر على حساب مصلحة الشعب والوطن.
اليوم، الحراك الشعبي أسس لقيم ومبادئ لا تراجع عنها ووصايا لا تسمح للنفايات بالعودة ولا لأذناب العصابة بالتموقع ولا لكلاب “السعيد” بالنباح مجددا ! ! الحراك الشعبي كتب تاريخا جديدا للجزائر من حاد عنه كان له الشعب بالمرصاد، بعيدا عن الاستغلال السياسي أو الشعبوي أو الإيديولوجي من أجل أغراض سياسوية شخصية لا تخدم مصالح الوطن.
تحيا الجزائر وكل فبراير والشعب بألف خير.