آخر الأخبار
زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يعترف بتقويض العقوبات ضد روسيا للأمن الغذائي العالمي بيلينغهام يأسر قلوب الجماهير بلفتة رائعة اتصالات منتظمة لوضع استراتيجية للفوز.. أوباما يتدخل لمساعدة بايدن على هزيمة ترامب مرة أخرى النيجر.. الولايات المتحدة تقدم مشروعا حول انسحاب قواتها من البلاد تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا ممثل أمريكي شهير يزور ضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي في مجمع بيروغوف الطبي عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من الممثلة الخاصة للإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل الرئيس السنغالي يدخل القصر بزوجتين.. فلمن يذهب لقب السيدة الأولى؟ محامي أسانج: من الصعب على واشنطن أن تلتزم بالضمانات التي طلبتها لندن الجزائر دبلوماتيك يشيد بحسن التنظيم و الاستقبال خلال الندوة الصحفية لوزير الخارجية وزير الخارجية أحمد عطاف: قرار وقف إطلاق النار في غزة دائم وعدم الرضوخ لقرارات مجلس الأمن عليه عقوبات ترقب سقوط أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن بداية من اليوم الثلاثاء وزارة الخارجية: ندوة صحفية حول أهم قرارات مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي وافق على قرار "طال إنتظاره" بشأن قطاع غزة العدوان الصهيوني على غزة: الجزائر تتطلع لإلتزام جميع الأطراف بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة انطلاق فعاليات جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية رئيس الجمهورية يثمن الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة بيان مجلس الوزراء
العالم

من هو باتريك دوفيدجيان الوزير الفرنسي السابق الذي قضى عليه فيروس كورونا؟

أشادت الأوساط السياسية الفرنسية كلها بشخصية بارتيك ديفيدجيان الذي اختطفه فيروس كورونا فجأة وهو سن الخامسة والسبعين. وذكر كثيرا من رفاقه وهم يرثونه أن ما كان يعجبهم في هذه الشخصية أنها متعددة حتى وإن لم يكونوا يشاطرونه في كل مواقفه السياسية من هذه القضية أو تلك.

ويقول المقربون منه إن أصوله الأرمنية جعلته حريصا منذ طفولته على إثراء تجاربه ومعارفه في مجالات كثيرة تتجاوز حدود ثقافته في العلوم السياسية والقانون والتي نماها في دراسته الجامعية في باريس.  وهذه الرغبة متأتية من قناعة كانت لديه بأن كل أرمني حريص على إثبات هويته الأصلية من خلال الجمع بين مواهب كثيرة وإتقانها. وكان حريصا طوال مساره السياسي على الدفاع عن الأرمن في العالم والمظلمة التي تعرضوا لها في بدايات القرن العشرين من قبل الإمبراطورية العثمانية. وهذا ما دفع بوالده رولان دوفيدجيان الذي كان مهندسا والذي ولد عام 1901 في مدينة سيواس التركية إلى الهجرة إلى فرنسا عام 1919.

 

ويرى بعض المقربين منه أن المذبحة التي طالت الأرمن على أيدي الإمبراطورية العثمانية كان لها دور كبير في جعل باتريك دوفيدجيان ينخرط وهو شاب في صفوف اليمين الفرنسي المتطرف الذي كان يدافع عن فكرة بقاء فرنسا في الجزائر. وكان يظن أن المعركة الحقيقة في هذا البلد هي بين الإسلام والمسيحية، ولكنه اهتدى شيئا فشيئا إلى أن الأمر لم يكن كذلك، فتقرب من اليمين التقليدي الذي كان يجسده التيار الديغولي.

وإذا كان باتيرك دوفيدجيان قد مارس مهنة المحاماة، فإنه شارك في تحمل مسؤوليات سياسية في صفوف اليمين التقليدي في عهدي الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي وحل محله على رأس إقليم ” هو دو سين ” منذ عام 2007 إلى تاريخ وفاته أي إلى الليلة الفاصلة بين 28 و29 أبريل 2020. وتقلد في عهد الرئيس الراحل جاك شيراك مهام وزير معتمد مكلف بالحريات المحلية ثم مهام وزير معتمد يُعنى بالصناعة.

ومما يشد في شخصية الوزير السابق الراحل أنه كان لديه ثقافة شبه موسوعية لاسيما في الفنون مما جعله يتولى لحين مهام مدير معهد اللوفر. وقبيل وفاته، كان يثني عبر تغريداته على جهود كل الطواقم الطبية العالمة في الإقليم الذي كان يترأسه لإسعاف المصابين بفيروس كورونا المستجد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 + 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى