الجزائر بين الأمل والصبر الجميل ؟ !
بدأت ترتسم معالم الجزائر الجديدة في عهد الرئيس القائد السيد عبد المجيد تبون، وما قراراته الأولى أو الأخيرة سوى مؤشرات حقيقية على أن القطيعة مع العهد البائد تأكدت ولا ينكرها سوى حاقد أو مأجور أو عميل من بقايا الأذناب التائهة التي كانت تنبح بالوكالة وذلك لقابليتها للاستعباد وللعمالة.
لكن التاريخ علمنا والطبيعة علمتنا أن مجاري الصرف الصحي لا تؤثر في المحيطات والحديث قياس. المهم الجزائر الجديدة، حلم الشعب الجزائري بدأت تتحقق بفضل سياسة رجل يعرف جيدا معنى التهميش ومعنى المطالب الشعبية النابعة من عمق هذا الشعب وليس من الأجندات الخفية والمهام القذرة.
الجزائر بدأت تتغير رغم ظروف العالم، كورونا، انخفاض أسعار البترول والأزمة الاقتصادية كلها عوامل وأسباب تعطل حركة نمو أي دولة، لذلك الجزائر بحاجة إلى صير جميل حتى تعبر هذه المرحلة بسلام، فالرجال الأكفاء بدأوا في العمل فور استلام مهامهم والكفاءات المهمشة عادت لتنشد لحن الأمل رغم نباح الكلاب ونعيق الغربان ودسائس الجبناء بقايا عهد “اللصوص والكلاب” على رأي أديبنا الكبير نجيب محفوظ وروايته “اللص والكلاب” التي أصدرها سنة 1961.
الجزائر القوية برجالها الوطنيين المخلصين الشرفاء قادمة وبحكمة وبصيرة وبرئيسها القائد السيد عبد المجيد تبون، عادت لترفع صوتها القوي في المحافل الدولية وعادت للعب دورها الأساسي بعدما عمّرت طويلا في دكة البدلاء.
ها هي الجزائر قادمة بخطى ثابتة نحو المستقبل المشرف لأنها الجزائر وما أدراك ما الجزائر.
الوفاء للوطن تعلمه الشعب من شهداءه الأبرار، شهداء الوطن مثال للوفاء واليوم الشعب عاقد العزم على أن تحبا الجزائر.
فصبر جميل وإن غدا لناظريه لقريب وتلك الأيام نداولها بين الناس. تحيا الجزائر.