الاستفتاء.. دستور وقطيعة ؟ !
إستفتاء1 نوفمبر2020 على تعديل الدستور هو كذلك استفتاء على التغيير وعلى القطيعة مع العهد البائد ومع ممارسات العصابة ودستور فخامته، ومن يعارض اليوم الدستور الجديد فإنه يحن إلى زمن القوى غير الدستورية وزمن اللصوصية. فالدستور الجديد هو طوق النجاة لوطن لازال يئن من سياسة العصابة وكلابها المسعورة، فالتغيير المنشود لا يأتي إلا بدستور جديد لا مكان فيه لسياسة اللاعقاب لسارق المال العام ولمنظومة الفساد والمفسدين، وما خرجات أو نشاطات البعض ممن ينادون بالمقاطعة أو التصويت بالا سوى بيادق مأجورة يحركها المال الفاسد، مع احترامنا لبعض الأصوات الشريفة والنزيهة. أما الراقصة والطبال، والدراويش فتاريخهم معروف ومواقفهم معروفة فالأمل في التغيير والقطيعة مع عهد فخامته لن يكون إلا بالتصويت بنعم يوم الفاتح من نوفمبر ضد استمرارية العصابة وضد رسكلة الحثالة السياسية التي تحاول اليوم التموقع، بعدما رفضها السعب في حراك مبهرك قال لا للعصابة ولا لدستور فخامته المخلوع.
فالجزائر الجديدة تحتاج إلى دستور جديد.