ما يجب أن يقال: إيران من السفاك إلى الحرس الثوري، الأسطورة والخرافة الأمنية ؟ !

الاغتيالات الأخيرة للشخصيات الإيرانية الهامة يطرح عدة تساؤلات عن المنظومة الأمنية الإيرانية، إيران التي كان لها جهاز مخابرات اسمه SAVAC “السفاك” في عهد الشاه أصبح اليوم في عهد الحرس الثوري يتلقى الصفعات.
فمثل إغتيال قاسم السليماني في العراق يدل على أن إيران جهاز مخابراتها أخذ أكثر من حجمه، فهو إما مخترق أو مسير بطريقة الهواة فالترتيبات الأمنية في التنقل أو التحرك فيها ثغرات وهذا ما أكده الاغتيال الاستعراضي لمسؤول البرنامج النووي الإيراني “فخري زاده” داخل إيران؟ !
هي رسائل واضحة لإيران على أن حدودها مستباحة وشخصياتها في مرمى الرمي، فماذا يحدث لدولة تستعمل كورقة تخويف لدول الخليج تارة بالمد الشيعي وتارة برعاية الإرهاب، هل إيران كدولة خسرت معركة الصراع الأمني والاستخباراتي مع الكيان الصهيوني ومع أجهزة استخبارات دولية أخرى ؟! وهل قوة إيران الأمنية ماهي إلا خرافة من خرافات المصالح الجيوسياسية في المنطقة أو أنها ورقة من أوراق التدخل الدولي وذريعة من ذرائع احتلال الخليج العربي؟



