ما يجب أن يقال: الأمن السبيراني والجوسسة الالكترونية ؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
العالم يعيش عصر الرقمنة الشاملة ، وعصر شبكات التواصل الاجتماعية وعصر ال BITCOIN العملة الرقمية والعملة المشفرة ، والاعلام الرقمي والمدينة الذكية ، كل شيء اصبح مرتبط بالمنصات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة ولكن كل هذا له مخاطر ومساوئ ، تهدد أمن الأوطان وأمن الاشخاص في أدق خصوصياتهم بسبب الجوسسة الالكترونية التي تقوم بها بعض شركات المحمول وشركات الكمبيوتر وخدمات الاعلام الآلي ، لصالح أجهزة استخباراتية غربية خاصة الموساد جهاز استخبارات اسرائيل التي تقول بعض وسائل إعلام أجنبية انه يتجسس على واتساب وفايبر وغيرها من شبكات التواصل مثلما تتهم كذلك الصين وقد سبق للرئيس الامريكي دونالد ترامب ان اتهم TIKTOK التطبيق الصيني بأنه يتجسس على الامريكيين !
هذا التطبيق المعروف بالصين باسم DOUYIN فهي خدمة شبكة اجتماعية والتي لها اكثر من 800 مليون مستخدم شهريا والذي اطلق بالصين سنة 2016 ، ترامب هو نفسه استفاد من جوسسة شركة “كامبريدج أناليتيكا” على مستخدمي فيسبوك وسرقة بياناتهم والتي ساهمت في مساعدة دونالد ترامب في الفوز برئاسيات 2016 بالو م أ وسبق لهذه الشركة ان قامت بأعمال غير مسبوقة في التجسس على دول ومنضمات دولية .
فالرقمنة بقدر ماهي مهمة ومفيدة بل هي ضرورية بقدر ماهي هشة أمنيا وسهل اختراقها وقرصنة اي منصة الكترونية ، ولذلك وجب علينا تقوية امننا السبيراني لحماية اقتصادنا ومؤسساتنا الحكومية والخاصة من الجوسسة الالكترونية ومن الاختراق الرقمي والقرصنة الالكترونية فأمننا السبيراني يحتاج لنظام وجهاز قوي مضاد للجوسسة الالكترونية ويحارب الجريمة الالكترونية بكل ابعادها ، لأننا في زمن الحروب الالكترونية والارهاب الالكتروني ولا مفر من كل هذا سوى بمنظومة امنية سبيرانية تحارب الجريمة الالكترونية وتحمي مؤسساتنا من اي قرصنة او اختراق .
بقلم #جمال_بن_علي



