ما يجب أن يقال: بايدن، المغرب وخطيئة ترامب؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
قرار ادارة الرئيس الامريكي جوبايدن بالتراجع عن موقف دونالد ترامب من قضية الصحراء الغربية ، هو قرار يكفر عن خطيئة دونالد ترامب في حق شعب يريد الحرية والاستقلال وقضيته من اختصاص الامم المتحدة ، فترامب بقراره المتهور داس على القوانين الدولية وعلى الاعراف الدبلوماسية وانتهك الاخلاق السياسية بقفزه على حقائق التاريخ وواقع الجغرافيا فالصحراء الغربية تكافح من اجل استقلالها عسكريا ودبلوماسيا ولا يستطيع ترامب ان يلبي رغبات صهره جاريد كوشنر عراب صفقة القرن والتطبيع الكلي مع الكيان الصهيوني ، ان يقدم هدية للمغرب مقابل التطبيع العلني والرسمي مع الكيان الصهيوني .
فالصحراء الغربية ليست دويلة خليجية تأتمر بأوامر كوشنر فقرار بايدن هو عين العقل وقرار حكيم يؤكد على تقاليد الحزب الديموقراطي الداعم للقضايا العادلة وللشرعية الدولية .
فهذه الصفعة المدوية للمخزن ولدبلوماسية “الماسونية “ستكبح جموح “بوريطة” ونواياه الخفية في كسب القصر الملكي على حساب حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ونيل استقلاله.
بقلم #جمال_بن_علي



