ما يجب أن يقال: المخزن ودبلوماسية “كعب الغزال” ؟ !

بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها المغرب الشقيق، بسبب غياب العدالة الاجتماعية وبسبب جائحة كورونا التي قضت على السياحة المصدر الرئيسي للاقتصاد المغربي وقوت رزق العائلات المغاربية الا ان هذه الازمة لم تمنع المخزن من تنشيط دبلوماسية كعب الغزال بقيادة بوريطة لشراء ذمم قادة ورؤساء جمهوريات الموز في افريقيا وكذلك شراء ذمم الفرنسيين وهذا لفتح قنصليات ومكاتب تمثيلية بالداخلة الارض الصحراوية المحتلة .
مما يعتبر خرقا للقوانين الدولية وانتهاكا صارخا لحقوق الشعوب فدبلوماسية كعب الغزال التي تعتمد على الرشاوي وحصص التدليك بفندق “المامونية” بمراكش واشياء اخرى لقادة دول واعلاميين ، باعوا ضمائرهم تحت تأثير القنب الهندي .
ليضيفوا نقاطا لدبلوماسية “كعب الغزال” فالتاريخ علمنا ان الاستعمار تلميذ غبي وان الفكر الاستعماري لا مستقبل له وان دبلوماسية كعب الغزال لا برغماتية لها ولا نجاعة لها سوى هدرا للمال العام وفسادا للأخلاق ومضيعة للوقت واستعمارا واستعبادا للشعوب .
فهل وصلت الرسالة يا أولي الألباب ؟!



