فاجأ، غياب سوريا، عن لقاء وزراء الداخلية العرب بالجزائر، الذي انطلق اليوم الأربعاء، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، بمشاركة 21 دولة عربية.
وطرح، غياب سوريا عن اللقاء العربي، عدة استفسارات، سيما وأنها كانت ستحضر، وفق ما جرى الاتفاق بشأنه حين قبلت الجزائر استثنائيًا استضافة الدورة الـ35، بعد اعتذار لبنان.
كما علّق متابعون للشأن الدولي، أن غياب وزارة داخلية دمشق، يأتي كضربة موجعة للدبلوماسية الجزائرية التي ظلت تدافع على حكومة بشار الأسد في المحافل الدولية.
وسيكون اجتماع وزراء الداخلية العرب فرصة لمناقشة مشروع خطة أمنية عربية للتوعية والوقاية من الجريمة بكل أشكالها، وكذا مشروع خطة مرحلية للسلامة المرورية، إضافة إلى مشروع خطة مرحلية لتنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن الفكري.
وتسعى الجزائر من أجل خروج الاجتماع هذا بآليات لتعزيز التنسيق الأمني وتبادل المعلومات في ما يخص الشبكات الإرهابية.