مراجعة سياسة الدعم في 2019
عبر الوزير الأول، أحمد أويحيى، عن تفاؤله في أن تكون السنة الجارية أحسن اقتصاديا واجتماعيا، مقارنة بالسنة الماضية. وقال خلال تنشيطه لندوة صحفية، اليوم السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، إن 2018 ستكون أحسن، كون الدولة رفعت في مستوى التمويل في الميزانية والديناميكية للاقتصاد تحركت أكثر من السداسي الماضي وانتظار منتوج زراعي وفير بسبب سقوط كمية معتبرة من الأمطار.
وكشف أويحيى ،عن مراجعة سياسة الدعم في السداسي الثاني من 2019، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على إعداد إحصائيات اقتصادية للجزائريين.
كما دافع، أحمد أويحيى عن القرارات المتخذة من قبل الحكومة خصوصا ما تعلق بالاقتراض الداخلي، مستشهدا بنسب التضخم التي تم التحكم فيها والتي انخفضت خلال الأشهر الأخيرة من نسبة 5.6 بالمائة في ديسمبر 2017 و 5.2 جانفي 2018 إلى 4.9 بالمائة فيفري 2018.
وفيما يخص أسعار السيارت، أكد أويحيى، أن الدولة نشرت قيمة تكلفة السيارات وليس أسعارها، مشيرا إلى أن المضاربة في أسعار السيارات ليست إلاّ ظرفية، خصوصا وأن مصانع السيارات الستة ستكون في مرحلة الإنتاج خلال سنتين، مما سيرفع إنتاج السيارات إلى ما يقارب 250 ألف وحدة.
أعلن الوزير الأول أحمد أويحيى، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن سنة 2017 شهدت استحداث 563 ألف منصب شغل من بينها 92.300منصب جديد في قطاع الوظيفة العمومية.
وأضاف أويحيى خلال ندوة صحفية نشطها لعرض حصيلة الإنجازات المحققة خلال السنة المنصرمة، أن “عمليات التوظيف من قبل وكالات التشغيل شهدت استحداث 366.000 منصب شغل، كما بلغ عدد مناصب الشغل المستحدثة بفضل الاستثمار في المؤسسات المصغرة 18.000 منصب، في حين بلغ عدد مناصب الشغل المؤقتة المنشأة عن طريق عقود الإدماج والعمل المدعم 87.000 منصب”.
و في ذات السياق أشار الوزير الأول إلى أن عدد المستفيدين من “برامج الإدماج بلغ خلال السنة المنصرمة 409.000 مستفيد من بينهم 310.000 في إطار جهاز النشاط من أجل الإدماج ، 36 ألف مستفيد من برنامج الإدماج الاجتماعي للشباب الحاملين للشهادات إلى جانب 63.000 شخص استفاد من برنامج المساعدة على النشاط في المنزل (الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.