آخر الأخبار
الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة السكري الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة
آراء وتحاليل

مشاهد.. السعودية ودق الأجراس

المملكة العربية السعودية بلد له أهمية خاصة، بحيث يصعب ترك الاهتمام بشؤونه لأحوال ولي العهد “محمد بن سلمان” أو ترك أمور مستقبله لقرارات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

وفي صورة بالغة التبسيط، فإن المملكة هي موطن الأماكن المقدسة للمسلمين، ومن ثم فإن مليار و350 مليون مسلم لديهم سبب خاص يدعوهم إلى الاهتمام بهذا البلد وبشؤونه، ولذلك قرار أو نية ولي العهد السعودي أو كما يلقب بأمير المفاجآت بالسماح للمسيحيين ببناء كنائس في قبلة المسلمين أرض الحجاز يعني بعبارة أخرى دق أجراس الكنائس في أرض الإسلام، هذا السبب يدعو كل المسلمين إلى الالتفات نحو السعودية، في هذه الأوقات بالذات وهو ما ظهر أخيرا من علامات ودلائل تشير إلى وجود توترات وضغوط داخل هذا البلد، رغم محاولات التغطية السياسية والإعلامية على حقائقها مثل معتقل فندق RITZ الشهير وهو أمر يكشف أن الأسرة المالكة هناك تواجه أزمة في إدارة الواقع، كما أن الولايات المتحدة بقيادة ترامب تواجه مشكلة في استنزاف السعودية ماليا وبالمقابل في ضبط مستقبل المملكة والطموح الجامح لولي العهد السعودي لخلافة والده وبسط قبضته على المملكة أولا والمنطقة ثانيا، ولتحقيق غايته هو مستعد لكسر كل الطابوهات وفعل كل الموبقات أولها التطبيع مع إسرائيل وبناء كنائس وتحويل نصف ثروة المملكة لبنوك “مانهاتن” بنيويورك، وربما هذا ما يضاعف من مخاطر ما يحيط بالسعودية لأنها منذ نشأتها في العشرينات من هذا القرن وإلى وقت قريب ،عاشت داخل أطر مختلفة من الأنظمة والتحالفات أعطتها نوعا من المناعة ضد صدمات عصور جديدة كان يمكن أن تفرض على المملكة ضرورات تغيير لم تكن بمواريثها التقليدية مستعدة لها.  

اليوم مع تغيير الخريطة الجيوسياسية بالمنطقة وحصار قطر وتحالفات ولي العهد مع اللوبي الإسرائيلي بقيادة صهر دونالد ترامب “جاريت كوشنر” والوعود التي قدمها هنا وهناك بعد زيارته المكوكية لبريطانيا وفرنسا والو.م.أ وخاصة دولة الفاتكان ،جولة أراد في الظاهر أن يقدم فيها لمحة عن صورة المملكة الجديدة لكن في الباطن هي عملية تسويق لنفسه كملك فعلي للمملكة السعودية أرض الإسلام، التي سنسمع فيها أجراس الكنائس هدية منه للفاتيكان الذي لا يسمع فيه صوت الآذان.

نحن لسنا ضد المسيحيين أهل الكتاب الذين هم الأقرب للمسلمين ويبقى موقف “النجاشي” الملك الذي لا يظلم عنده أحد عنوان التسامح يفتخر بها المسلم والمسيحي عبر التاريخ.

وتبقى أرض الحجاز والأماكن المقدسة قبلة المسلمين والأرض التي بارك حولها الله ولا يسمع فيها غير صوت الآذان مناديا للصلاة والفلاح.   

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى