
يساعد فيتامين B12 الجسم على بناء خلايا الدماغ والحفاظ عليها. وعندما تكون مستوياته منخفضة، يمكن أن تحدث عدة أعراض مقلقة، على الرغم من أن العلامات “قد تكون خفية في البداية”.
ووفقا لأخصائيي الصحة في مؤسسة “مايو كلينك”: “عادة ما يتطور فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات ببطء على مدى عدة أشهر إلى سنوات. وقد تكون العلامات والأعراض خفية في البداية ولكنها تزداد عادة مع تفاقم النقص”.
ومن بين الأعراض التي رصدها المهنيون الصحيون في المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين B12، المشكلات النفسية.
وعلى وجه التحديد، تصف العديد من التقارير الطبية أشخاصا يعانون من “سمات ذهانية”، تُعرف أيضا باسم الذهان.
والاضطرابات النفسية هي المشاكل التي تؤثر على مزاجك وتفكيرك وسلوكك. والاكتئاب والقلق والفصام هي من الاضطرابات النفسية.
وخلصت دراسة نُشرت في مجلة European Psychiatry، إلى أن الاضطرابات النفسية الناتجة عن نقص الفيتامينات “أكثر شيوعا” لدى المرضى المسنين الذين تظهر عليهم الأعراض بنسبة 10% إلى 20% تقريبا.
وأبلغت الدراسة عن حالة رجل يبلغ من العمر 52 عاما “ظهرت عليه سمات ذهانية: الأوهام الاضطهادية، والهلوسة اللمسية والسمعية”.
وكشف تقرير حالة آخر، نُشر على PubMed، عن مريض كانت “شكاواه الرئيسية هي” التهيج والسلوك الرجعي واللامبالاة والبكاء والتغيب عن المدرسة، “والتي استمرت لمدة عام”.
ولحسن الحظ، يمكن إصلاح هذه المشكلات بسرعة عند الحصول على الكمية المطلوبة من فيتامين B12، على الرغم من عدم تماثل جميع الحالات.



