في خرجة غير متوقعة، أنهى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، الإثنين، مهام الناخب الوطني رابح ماجر ومساعديه مزيان إغيل وجمال مناد من تدريب منتخب المحليين.
وجاء، في بيان على الموقع الرسمي للفاف، “أن اجتماع جرى بين رئيس الفاف والناخب الوطني رابح ماجر أفضى إلى إعفاء الطاقم الفني الوطني المشكل من ماجر ومساعديه ايغيل ومناد من تدريب منتخب المحليين.”
ووفقا لبيان الفاف، فإن زطشي علّل قراره، بـ “ضرورة تركيز ماجر ومعاونيه على المنتخب الوطني الأول المقبل على تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، بداية من شهر سبتمبر المقبل.”
ويرى، متابعون لشؤون المستديرة الجزائرية أن قرار تجريد صاحب الكعب الذهبية من مهامه على مستوى العارضة الفنية للمنتخب المحلي، جاء نتيجة الهزيمة الأخيرة التي مني بها المحليون أمام منتخب السعودية في الودية، التي جمعتهما بكاديث الإسبانية، حيث لاق الناخب الوطني انتقادات بسبب المردود الهزيل لزملاء شافعي طيلة التسعين دقيقة، مما جعلهم يجزمون أن المنتخب لن يذهب بعيدا في مشواره مادام ماجر على رأس العارضة الفنية، لتتحول تلك الهزيمة إلى مصدر ضغط شديد على رئيس الاتحادية خير الدين زطشي، بضرورة اتخاذ قرار صارم يعيد به تنظيم بيت المنتخب.وذهب، مختصون إلى الجزم بأن قرار “الفاف” هو بداية العد التنازلي لتجربة ماجر على رأس المنتخب، الذي سيكون مصيره كمصير ألكاراز والبقية.