كشف، الرئيس المدير العام الأسبق لسوناطراك، عبد المجيد عطار، لـ”الجزائر دبلوماتيك”، أن شركة سوناطراك تحصلت على رخصة لمدة سنتين من السلطات الإيطالية لاستغلال المصفاة النفطية “أوغستا” (Augusta) بجزيرة صقلية، رغم احتجاجات نقابة العمال، إلا هنا الأمر عادي لكن غير العادي هو الشرط الذي وضعته الشركة الأمريكية “إكسون موبيل” (exxon mobile) وهو احتكار زيوت المصفاة لمدة سنتين أي المدة التي حددتها السلطات الإيطالية لشركة سوناطراك يعني احتكار زيوت المصفاة وإعادة بيعها في أوربا.
وقال، عبد المجيد عطار، أن مصفاة “أوغيستا” النفطية تحوز على 25 % من سوق الزيوت في أوربا، ما يحيلنا على السؤال: “ماذا بقي للمصفاة؟؟”
كما أكد عطار، في اتصال هاتفي مع “الجزائر دبلوماتيك”، أن سوناطراك بإمكانها أن تبدأ في جني الأرباح من هذه المصفاة بعد 08 سنوات كما أشار إلى أن المصفاة أنشأت سنة 1949 ، وأن بنك سوسييتي جنرال الفرنسي هو من قيّم سعر شراء المصفاة، الذي يقارب الـ 800 مليون دولار.