صرح، الناخب الوطني “المُقال” رابح ماجر، حصريا لـ “الجزائر دبلوماتيك”، أن سبب إقالته سياسيٌ، فالسلطة أرادت إبعاده خوفا من الوضع الاجتماعي المتوتر ونزولا عند رغبة مجموعة مأجورة، كانت تتلقى 2000 دينار في كل مباراة لشتمه وترفع لافتات ضده.
وأكد، رابح ماجر “أن مصالح الأمن تحقق في من يقف وراء هذه المجموعة، التي كانت تتنقل خصيصا لشتمه في كل مباراة”.
كما تأسف، الناخب الوطني المقال، في مكالمة هاتفية مع “الجزائر دبلوماتيك”، على تقييم حصيلته ووصفها بـ”السلبية” وهو لم يلعب أي مباراة رسمية ولم يُعط له الوقت الكافي، وضرب مثلا بمدربين في المونديال تلقوا هزائم مذلّة ولم يقالو من مناصبهم وأن المدربين الذين نجحوا قبله أُعطي لهم الوقت الكافي ليطبّقوا سياستهم.
يذكر، أن المكتب الفدرالي صوّت بالأغلبية لإقالة الناخب الوطني، رابح ماجر ومساعديه مزيان إيغيل وجمال مناد ولوناس قاواوي، في الاجتماع الاخير مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، خير الدين زطشي.