مقري يرد على اتهامات “الأفلان”
رد، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على الاتهامات التي وجهها الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، لمؤسسها الراحل محفوظ نحناح.
وأكد، رئيس حركة حمس، في بيان نشر بالصفحة الرسمية للحزب، أن “الشيخ محفوظ نحناح رحمه ليس في حاجة لمن يدافع عن نزاهته وتضحياته، والجميع يعلم دوره الأساسي في المحافظة على البلد في وقت لم يفعل كثير من السياسيين ذلك من انداده وأقرانه”.
كما اعتبر مقري أن “نحناح ليس رجل مساومة، بل هو من تنازل عن حقه في رئاسة الجمهورية بعد أن زكاه الناخبون سنة 1995.”
وقال، مقري، إنه اتصل بقيادة “الأفلان” التي أبلغتهم بأن التصريحات التي نقلت عن الأمين العام، جمال ولد عباس، بخصوص الشيخ محفوظ نحناح والحركة ليست صحيحة وأنهم سيوضحون الموضوع.
وتابع، مقري، “أن حمس ظلت تدعو إلى تمدين العمل السياسي منذ تأسيسها وهي ضحية تدخل الدولة بكل مؤسساتها في السياسة والتزوير الانتخابي ومنها المؤسسة العسكرية التي استعملت في الاستحقاقات الانتخابية لتغيير الإرادة الشعبية، بل ثمة من زعماء الموالاة من صرح بذلك وأكده”.
واعتبر مقري أن “الحكومات المتتالية فشلت في تحقيق التنمية وفي جعل البلد متطورا ومزدهرا”، وأن “الفساد بلغ حجمُه عنان السماء، وأن سبب ذلك كله هو غياب الشفافية والقدرة على الرقابة على الشأن العام والرداءة والتولية بالولاء والجهوية وشبكات الفساد ويعود ذلك كله إلى غياب الديموقراطية والتزوير الانتخابي والتنافس السياسي الحر”.
وذكر، زعيم حمس أن “التجارب الناجحة في الانتقال الاقتصادي والسياسي الناجح هي التي لم يكن ضدها المؤسسة العسكرية بل ساهم الجيش ذاته في نجاحها. ويكفي لمعرفة هذه الحقائق بذل جهد بسيط في التعلم والقراءة في ما يحدث وحدث في العالم، وكل المبادرات التي أطلقتها الحركة او شاركت فيها تدعو إلى ذلك: مبادرة ميثاق الإصلاح السياسي، مبادرة الحريات والانتقال الديموقراطي، مبادرة التوافق الوطني”.