مشاهد: عهد التميمي عنوان قضية
فرحت مثلما فرح العالم العربي والإسلامي بإطلاق الكيان الصهيوني سراح “عهد التميمي” المدافعة عن حرية التعبير وعن أم القضايا ألا وهي القضية الفلسطينية..،
عهد التميمي ببطولتها هي التي سجنت الكيان الصهيوني لأنه بسجنها وقّع شهادة ميلاد عنوان جديد للقضية الفلسطينية..، عنوان نضال جديد يعتمد على الصورة الإعلامية لفضح جرائم العدو، يعتمد على المرأة الفلسطينية التي أهدت قوافل من الشهداء للأقصى الشريف وللقضية الفلسطينية.
عهد التميمي رغم صغر سنها فهمت واقتنعت أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى دماء جديدة، إلى نضال جديد، خاصة في هذا الزمن الذي نعيشه زمن الخنوع والطاعة للعدو وزمن الاقتتال العربي والتشتت الداخلي.
نحن في “الجزائر دبلوماتيك” أطلقنا جائزة حرية التعبير باسمها كأضعف الإيمان لهذه المناضلة الواعدة رغم صغر سنها.. مواقفها جعلت العدو بغباوته يسجنها ويجعل منها صلاح الدين الأيوبي بالكاميرا تؤرق نومه في الأراضي الفلسطينية المحتلة فهي بالنسبة إليه “ليلى شهيد” ثانية..، فيجب على العرب أن يفتخروا بهذه الحرة ويهتموا بنضالها ليجعلوا منه نموذجا بإمكانه الدفع نحو حل عادل للقضية الفلسطينية وعنوان جديد لكفاح الشعب الفلسطيني.. ،
نحن لا نقول لك حمدا لله على إطلاق سراحك لأنك حرة وستبقين دائما حرة، فكم من سجين فلسطيني وراء القضبان حر وكم من حاكم عربي داخل القصور سجين، فشتان بين أم القضايا وأم السرايا.